وقوله في أصحاب الحسين عليه وعليهم السلام
إذا اعتقلوا سمر
الرماح ويمموا |
|
أسود الشرى فرّت
من الخوف والذعر |
كماة رحى الحرب
العوان فان سطوا |
|
فاقرانهم يوم
الكريهة في خسر |
وان أثبتوا في
مأزق الحرب أرجلاً |
|
فوعدهم منه الى
ملتقى الحشر |
قلوبهم فوق
الدروع وهمهم |
|
ذهاب النفوس
السائلات على البتر |
وعن إجازات البحار عن خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قال كتب ابن نما الحلي الى بعض الحاسدين له
انا ابن نما إما
نطقتُ فمنطقي |
|
فصيح إذا ما
مصقع القوم أعجما |
وإن قبضت كف
امرئ عن فضيلة |
|
بسطت لها كفاً
طويلاً ومعصما |
بنى والدي نهجاً
الى ذلك العلى |
|
وأفعاله كانت
الى المجد سُلّما |
كبنيان جدي جعفر
خير ماجدٍ |
|
وقد كان
بالاحسان والفضل مغرما |
وجدّ أبي الحَبر
الفقيه أبي البقا |
|
فما زال في نقل
العلوم مقدّما |
يودّ أُناس هدم
ما شيّد العلى |
|
وهيهات للمعروف
أن يتهدما |
يروم حسودي نيل
شأوي سفاهة |
|
وهل يقدر
الانسان يرقى الى السما |
منالي بعيد ويح
نفسك فاتئد |
|
فمن أين في
الاحداد مثل التقى نما |
أقول وترجمه الشيخ القمي في الكنى فقال : هو الشيخ الفقيه نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة بن نما الحلي ، كان رحمهالله من الفضلاء الأجلّة ومن كبراء الدين والملة عظيم الشان جليل القدر أحد مشايخ آية الله العلامة وصاحب المقتل الموسوم بمثير الأحزان.
يظهر أن أباه وجده وجد جدّه جميعاً كانوا من العلماء رضوان الله عليهم أجمعين.