الشيخ ابراهيم الكفعمي
حدود ٩٠٠
سألتكم بالله هل
تدفنوني |
|
اذا متّ في قبر
بأرض عقير (١) |
فاني به جار
الشهيد بكربلا |
|
سليل رسول الله
خير مجير |
فاني به في
حفرتي غير خائف |
|
بلا مرية ، من
منكر ونكير |
أمنتُ به في
موقفي وقيامتي |
|
اذا الناس خافوا
من لظى وسعير |
فإني رأيتُ
العرب تحمي نزيلها |
|
وتمنعه من أن
يصاب بضير |
فكيف بسبط
المصطفى أن يردّ مَن |
|
بحائره ثاوٍ
بغير نصير |
وعار على حامي
الحمى وفي الحمى |
|
اذا ضلّ في
البيدا عقال بعير |
وللشيخ ابراهيم الكفعمي ،
لما قدم الى كربلاء ووقف أمام الحائر الحسيني وهزّه الشوق ارتجل قصيدة
__________________
١ ـ ذكر المترجم له في بعض حواشيه على المصباح انه حفر له أزج في كربلاء لدفنه فيه بأرض تسمى ( عقيراً ) فقال في ذلك وهو وصية منه الى أهله واخوانه بدفنه فيه ، انتهى عن أعيان الشيعة ج ٥ ص ٣٥٠.