محمد بن طلحة الشافعي
المتوفي ٦٥٢
الا أيها
العادون إن أمامكم |
|
مقام سؤال
والرسول سؤلُ |
وموقف حكم
والخصوم محمد |
|
وفاطمة الزهراء
وهي ثكول |
وإن علياً في
الخصام مؤيّدٌ |
|
له الحق فيما
يدّعي ويقول |
فماذا تردّون
الجواب عليهم |
|
وليس إلى ترك
الجواب سبيل |
وقد سؤتموهم في
بنيهم بقتلهم |
|
ووزر الذي
أحدثتموه ثقيل |
ولا يرتجي في
ذلك اليوم شافع |
|
سوى خصمكم
والشرح فيه يطول |
ومن كان في
الحشر الرسول خصيمه |
|
فإن له نار
الجحيم مقيل |
وكان عليكم
واجباً في اعتمادكم |
|
رعايتهم أن
تحسنوا وتنيلوا |
فإنهم آل النبي
وأهله |
|
ونهج هداهم
بالنجاة كفيل |
مناقبهم بين
الورى مستنيرةٌ |
|
لها غرر مجلوّةٌ
وحُجول |
مناقب جلّت أن
تحاط بحصرها |
|
فمنها فروع قد
زكت وأصول |
مناقب من خلق
النبي وخُلقا |
|
ظهرن فما
يغتالهنّ أفول |