ابن العرندس
توفي حدود ٩٠٠
طوايا نظامي في
الزمان لها نشرُ |
|
يعطرها من طيب
ذكركم نشرُ |
قصائد ما خابت
لهن مقاصد |
|
بواطنها حمدٌ
ظواهرها شكر |
حسان لا حسان
بالفضل شاهد |
|
على وجهها بشر
يدين له بشر |
أُنظّمها نظم
اللآلي وأسهر |
|
الليالي ليحيا
لي بها وبكم ذكر |
فيا ساكني أرض
الطفوف عليكم |
|
سلام محب ما له
عنكم صبر |
نشرت دواوين
الثنا بعد طيّها |
|
ففي كل طرس من
مديحي لكم سطر |
فطابق شعري فيكم
دمع ناظري |
|
فمبيّض ذا نظم
ومحمر ذا نثر |
فلا تتهموني
بالسلو فانما |
|
مواعيد سلواني
وحقكم الحشر |
فذلّي بكم عزٌ
وفقري بكم غنىً |
|
وعسري بكم يسر
وكسري بكم جبر |
فعيناي كالخنساء
تجري دموعها |
|
وقلبي شديد في
محبتكم ( صخر ) |
وقفت على الدار
التي كنتم بها |
|
فمغناكم من بعد
معناكم قفر |
وقد درست منها
العلوم وطالما |
|
بها دُرّس العلم
الالهي والذكر |
وسالت عليها من
دموعي سحائب |
|
الى أن تروى
البان بالدمع والسدر |
وقد أقلعت عنها
السحائب لم تجُد |
|
فلا درّ من بعد
الحسين لها در |