إمام الهدى سبط
النبوة والد الأئمة |
|
رب النهي مولى
له الأمر |
امام أبوه
المرتضى علم الهدى |
|
وصي رسول الله
والصنو والصهر |
امام بكته الجن
والأنس والسما |
|
ووحش الفلا
والطير والبر والبحر |
له القبة
البيضاء بالطف لم تزل |
|
تطوف بها طوعاً
ملائكة غر |
وفيه رسول الله
قال وقوله |
|
صحيح صريح ليس
في ذلكم نكر |
حُبي بثلاثٍ ما
أحاط بمثلها |
|
وليٌ فمن زيدٌ
هناك ومن عمرو |
له تربةٌ فيها
الشفاء وقبّةٌ |
|
يُجاب بها
لاداعي إذا مسّه الضر |
وذرية دريةٌ منه
تسعة |
|
أئمة حق لاثمانٍ
ولا عشر |
هم النور نور
الله جل جلاله |
|
هم التين
والزيتون والشفع والوتر |
مهابط وحي الله
خزان علمه |
|
ميامين في
ابياتهم نزل الذكر |
واسماؤهم مكتوبة
فوق عرشه |
|
ومكنونة من قبل
أن يُخلق الذر |
ولولاهم لم يخلق
الله آدما |
|
ولا كان زيد في
الوجود ولا بكر |
ولا سطحت أرض
ولا رفعت سما |
|
ولا طلعت شمس
ولا أشرق البدر |
سرى سرهم في
الكائنات وفضلهم |
|
فكل نبي فيه من
سرهم سر |
ونوح به في
الفلك لما دعا نجا |
|
وغيض به طوفانه
وقُضي الامر |
ولولاهم نار
الخليل لما غدت |
|
سلاماً وبرداً
وانطفا ذلك الجمر |
ولولاهم يعقوب
ما زال حزنه |
|
ولا كان عن أيوب
ينكشف الضر |
وهم سرّ موسى
والعصا عندما عصى |
|
أوامره فرعون
والتقف السحر |
ولولاهم ما كان
عيسى بن مريم |
|
لعازر من طيّ
اللحود له نشر |
إلى ان قال في الرثاء.
أيقتل ظمآنا
حسين بكربلا |
|
وفي كل عضو من
أنامله بحر |