عبد الله بن داود الدرمكي
حدود ٩٠٠
اسهر طرفي وأنحل
البدنا |
|
واجتاح صبري
وزادني حزنا |
ذكرى غريب
الطفوف يوم سرى |
|
بالأهل والمال
يعنف البدنا |
ويقول فيها :
يا آل طه وهل
اتى وسبا |
|
ومَن الى قصدهم
توجهنا |
عبدكم الدرمكيّ
باعكم |
|
مهجته إذ نقدتم
الثمنا |
في قولكم لا
يخاف من مسكت |
|
كفاه في حشره
ولايتنا |
وقال ايضا :
قلب المتيم
بالاحزان موغور |
|
وطرفه عن لذيذ
النوم محجور |
ودمعه فوق صحن
الخد منحدرٌ |
|
وجسمه بقيود
السقم مقهور |
ومنزل الصبر فيه
مقفر خرب |
|
وعمره بالبكاء
والنوح معمور |
قد عاهد الله
ايمانا مغلظة |
|
لا يترك الحزن
حتى ينفخ الصور |
* * *