رجل يحبّ الله
وهو يحبه |
|
فعليه منه تحية
وسلام |
كانت هدايا الله
تأتيه بها |
|
منه ملائكة عليه
كرام |
تفنى الصفات
وليس يدرك فضله |
|
وتضلّ دون بلوغه
الأوهام |
واليته وبرئت من
أعدائه |
|
أفهل عليّ بما
فعلت ملام |
واليكها تجلى
القلوب بحسنها |
|
وتبلّج الاذهان
والافهام |
فيها ابن حماد
يعارض اختها |
|
( كم قد طوتك الكوم والاكام ) |
وفي يتيمة الدهر روى الابيات التالية وانها لابن حماد البصري.
ان كان لا بد من
أهل ومن وطن |
|
فحيث آمنُ من
ألقى ويأمننى |
يا ليتني منكر
مَن كنت اعرفه |
|
فلست اخشى إذاً
من ليس يعرفني |
لا اشتكي زمني
هذا فاظلمه |
|
وانما اشتكي من
اهل ذا الزمن |
قد كان لي كنز
صبر فافتقرت الى |
|
إنفاقه في
مزاراتي لهم وَفَني |
وقد سمعت أفانين
الحديث فهل |
|
سمعت قط بحرٍّ
غير ممتحن |