قال : ورددها علي ثلاث مرات ، فانتبهت وقد حفظتها.
* * *
أما مازال به القلم ، والإنسان معرض للخطأ والنسيان. فهو ما يلي :
١ ـ جاء في الجزء الأول من أدب الطف في ترجمة مصعب بن الزبير هذا البيت :
وإن الأولى
بالطف من آل هاشم |
|
تأسوا فسنوا
للكرام التأسيا |
وقد تحقق لدينا أنه لسليمان بن قتة كما ذكره أبو الفرج في الأغاني وليس لمصعب كما روى ذلك الطبرسي في مجمع البيان ج ١ ص ٥٠٧ طبع صيدالبنان.
٢ ـ وجاء في الجزء الأول أيضاً عند ذكر النجاشي وأبياته في الحسين وأخيراً وقفت على تاريخ ابن كثير ج ٨ ص ٤٤ والمسعودي في مروج الذهب ج ٢ ص ٤٢٧ ان الأبيات في الإمام الحسن السبط عليهالسلام وهي أنسب بالمقام لأن النجاشي مات قبل مقتل الحسين على الأكثر ولم يدرك وقعة الطف ولا يوم الحسين (ع) ولا أدري كيف رواها مصعب الزبيري في الحسين وهو مؤرخ قديم توفي سنة ٢٣٦ هـ.
على أن الدكتور عمر فروخ في تاريخ الأدب العربي ج ١ ص ٣١٣ يقول أنه أدرك مقتل الحسين.
٣ ـ ذكرنا في الجزء الثالث لشعراء القرن السادس الشاعر ( صردر ) المتوفي سنة ٤٦٥ كما ذكر ابن خلكان فكان من الواجب عده في شعراء القرن الخامس ، وقد أوقعنا في ذلك السيد الأمين رحمه لله إذ عده من شعراء القرن السادس حيث ذكر وفاته سنة ٥٦٥.
٤ ـ ترجمنا في الجزء الثالث للشاعر صفوان المرسي ، وليس لدينا من