محمد بن حماد الحلي
أواخر القرن التاسع
قال من قصيدة :
لغير مصاب السبط
دمعك ضائعُ |
|
ولا أنت ذا سلو
عن الحزن جازعُ |
فكل مصاب دوزن
رزء ابن فاطم |
|
حقير ورزء السبط
والله فازع |
فدعني عذولي
والبكاء فانني |
|
أراك خليّاً لم
ترعك الفواجع |
لأيّ مصاب أم
لأيّ رزية |
|
تصان لها دون
الحسين المدامع |
لحى الله طرفاً
لم تسح دموعه |
|
بقان فما دمع
على السبط ضايع |
فأين ادعاك الود
والعهد والولا |
|
وقولك إني تابع
ومتابع |
يبيتُ حسين ساهر
الطرف خائف |
|
وطرفك ريّان من
النوم هاجع |