ابن نما الربعي
وفاته سنة ٦٨٠ تقريباً
أضحت منازل آل
السبط مقوية |
|
من الأنيس فما
فيهن سكانُ |
باؤا بمقتله
ظلما فقد هدمت |
|
لفقده من ذرى
الاسلام أركان |
رزية عمّت
الدنيا وساكنَها |
|
فالدمع من أعين
الباكين هتّان |
لم يبق من مرسل
فيها ولا ملك |
|
إلا عرته رزيات
وأشجان |
واسخطوا المصطفى
الهادي بمقتله |
|
فقلبه من رسيس
الوجد ملآن |
وله
وقفت على دار النبي
محمد |
|
فالفيتها قد
أقفرت عرصاتها |
وأمست خلاء من
تلاوة قارئ |
|
وعطل فيها صومها
وصلاتها |
فأقوت من
السادات من آل هاشم |
|
ولم يجتمع بعد
الحسين شتاتها |
فعيني لقتل
السبط عبرى ولوعتى |
|
على فقدهم ما
تنقضى زفراتها |
وقوله :
يصلي الاله على
المرسل |
|
وينعت في المحكم
المنزل |
ويغزى الحسين
وأبناؤه |
|
وهم منه بالمنزل
الأفضل |
ألم يك هذا إذا
ما نظرت |
|
اليه من المعجب
المعضل |