أبو الحسن المنصور بالله
المتوفي سنة ٦١٤
بني عمّنا إن
يوم الغدير |
|
يشهد للفارس
المعلم |
أبونا عليّ وصيّ
الرسول |
|
ومن خصّه باللوا
الأعظم |
لكم حرمة
بانتساب إليه |
|
وها نحن من لحمه
والدم |
لإن كان يجمعنا
هاشم |
|
فأين السنام من
المنسم؟ |
وإن كنتم كنجوم
السماء |
|
فنحن الأهلّة
الأنجم |
ونحن بنو بنته
دونم |
|
ونحن بنو عمّه
المسلم |
حماه أبونا أبو
طالب |
|
وأسلم والناس لم
تسلم |
وقد كان يكتم
إيمانه |
|
فأما الولاء فلا
يكتم |
واي الفضايل لم
نحوها |
|
ببذل النوال
وضرب الكمى؟ |
قَفونا محمد في
فعله |
|
وأنتم قفوتم أبا
مجرم (١) |
هدى لكم الملك
هدي العروس |
|
فكافيتموه بسفك
الدم |
ورثنا الكتاب
وأحكامه |
|
على مفصح الناس
والأعجم |
فإن تفزعوا نحو
أوتاركم |
|
فزعنا إلى آية
المحكم |
أشرب الخمور
وفعل الفجور |
|
من شيم النفر
الأكرم (٢) |
__________________
١ ـ يعني أبا مسلم الخراساني عبد الرحمن القائم بالدعوة العباسية سنة ١٢٩.
٢ ـ عن الحدائق الوردية.