ابن الابّار
القضاعي المتوفي ٦٥٨
أتنتهب الايام
أفلاذ أحمد |
|
وأفلاذ من
عاداهم تتودد |
ويضحى ويضما
أحمد وبناته |
|
وبنت زياد وردها
لا يصرّد |
أفي دينه في
امنه في بلاده |
|
تضيق عليهم فسحة
تتورد |
وما الدين إلا
دين جدهم الذي |
|
به أصدروا في
العالمين وأوردوا |
رواها صاحب كتاب ( نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ) في الجزء الثاني ص ٦٠٤ وقال :
انتهى ما سنح لي ذكره من ( درر السمط ) وهو كتاب غاية في بابه ، ولم أورد منه غير ما ذكرته لان في الباقي ما تشم منه رائحة التشيع ، والله سبحانه يسامحه بمنه وكرمه ولطفه.