واظهرت نور الله
بين قبائل |
|
من الناس لم
يبرح بها الشرك نيرا |
وكسرت اصناما
طعنت حماتها |
|
بسمر الوشيج
اللدن حتى تكسرا |
رقيتَ بأسمى
غاربٍ أحدقت به |
|
ملائكُ يتلون
الكتاب المسطرا |
يغارب خير
المرسلين وأشرف الـ |
|
ـأنام وأزكى
ناعل وطأ الثرى |
فسبّح جبريل
وقدّس هيبة |
|
وهلل إسرافيل
رعباً وكبّرا |
فيا رتبة لو شئت
أن تلمس السها |
|
بها لم يكن ما
رمته متعذرا |
ويا قدميه أي
قدس وطأتما |
|
وايّ مقامٍ
قمتما فيه أنورا |
بحيث أفاءت
سدرةُ العرش ظلها |
|
بضوجيه (١) فاعتدّت بذلك
مفخرا |
وحيث الوميض
الشعشعاني فايض |
|
من المصدر
الاعلى تبارك مصدرا |
فليس سواع بعدها
بمعظم |
|
ولا اللات
مسجوداً لها ومعفّرا |
__________________
١ ـ الضوج : الجانب.