ابن العرندس وفاته في حدود ٩٠٠ كما ذكر اليعقوبي ، الشيخ صالح بن عبد الوهاب المعروف بابن العرندس.
عالماً ناسكاً أديباً بارعاً متظلعاً في علمي الفقه والأصول وغيرهما مصنفاً فيها ، له كتاب كشف اللآلي وكان ممن نظم فأجاد وقصر شعره على رثاء أهل البيت. قال الشيخ اليعقوبي رحمهالله : وكانت وفاته في حدود التسعمائة هجرية. وعن الطليعة أنه توفي في سنة ٨٤٠ وقبره في الحلة مشيد عليه قبة بيضاء في محلة ( جبران ) إحدى محلات الحلة في شارع يعرف بـ ( شارع المفتي ) الى جنب دار الأديب الشيخ محمد الملا. ويقول السيد الأمين في الاعيان : توفي في حدود سنة ٨٤٠ في الحلة.
وقال من قصيدة يرثي الحسين عليهالسلام.
بات العذول على
الحبيب مسهداً |
|
فأقام عذري في
الغرام وأقعدا |
ورأى العذار
بسالفيه مسلسلا |
|
فأقام في سجن
الغرام مقيدا |
هذا الذي أمسى
عذولي عاذري |
|
فيه وراقد
مقلتيه تسهدا |
ريم رمى قلبي
بسهم لحاظه |
|
عن قوس حاجبه
أصاب المقصدا |
قمرٌ هلال الشمس
فوق جبينه |
|
عال تغار الشمس
منه اذا بدا |
وقوامه كالغصن
رنّحه الصبا |
|
فيه حَمام الحيّ
بات مغرّدا |
فاذا أراد الفتك
كان قوامه |
|
لدنا وجرّدت
اللحاظ مهندا |
تلقاه منعطفاً
قضيباً أميدا |
|
وتراه ملتفتاً
غزالاً أغيدا |
في طاء طرّته
وجيم جبينه |
|
ضدّان شأنهما
الضلالة والهدى |
ليلٌ وصبحٌ
أسودٌ في أبيض |
|
هذا أضلّ
العاشقين وذا هدى |