في وجنته من
نعمته |
|
جمر بفؤادي
موقده |
ريم يرمى عن
اكحله |
|
زرقا تُصمى من
يصمده |
متداني الخطوة
من ترف |
|
اترى الأحجال
تقعده |
ولاه الحسن
وامره |
|
وأتاه السحر
يؤيده |
وقال ايضاً رحمه الله تعالى :
ونهر كما ذابت
سبائك فضة |
|
حكى بمحانيه
انعطاف الاراقم |
إذا الشفق
استولى عليه احمراره |
|
تراءى قضيباً
مثل دامي الصوارم |
وقال ايضا رحمه الله تعالى :
لم تدر ما خلّدت
عيناك في خلدي |
|
من الغرام ولا
ما كابدت كبدي |
افديك من رائد
رام الدنو فلم |
|
يسطعه من فرق في
القلب متقد |
خاف العيون
فوافاني على عجل |
|
معطلا جيده إلا
من الجيد |
عاطيته الكأس
فاستحيت مدامتها |
|
من ذلك الشنب
المعسول والبرد |
حتى إذا غازلت
اجفانه سِنَة |
|
وصيّرته يد
الصهباء طوع يدي |
اردت توسيده خدي
وقلت له |
|
فقال كفك عندي
أفضل الوسد |
فبات في حرم لا
غدر يذعره |
|
وبتّ ظمآن لم
اصدر ولم أرد |
بدر ألمّ وبدر
الأفق ممتحق |
|
والجو مُحلو لك
الأرجاء من جسدي |
تحيّر الليل فيه
أين مطلعه |
|
أما درى الليل
أن البدر طوع يدي |
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات فذكر جملة من مؤلفاته وروائع من اشعاره. كما ترجم له السيد الأمين في الأعيان.