عدم شرعية
حكومة الوهابيّين
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (١).
ولمعرفة الامام «ولي الأمر» ينبغي الرجوع أوّلا الى القرآن الكريم :
قال تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (٢).
ويستفاد من هذه الآية الكريمة اعلاه ان من تجب اطاعته بعد الله والرسول هم «أولو الأمر» ، وان المسلمين اذا اختلفوا في مسألة او فى تشخيص من هم أولو الأمر ، فعليهم بالرجوع الى القرآن والسنة افضل مرجعين للتفسير وان هذا الرجوع هو قرين الأيمان بالله ورسوله ، اي ان عدم الرجوع الى القرآن والسنة فى تحديد أولي الأمر
__________________
(١) ـ مسند احمد ج / ٤ ص ٩٦.
(٢) ـ النساء / ٥٩.