يعني عدم وجود الايمان بالله وبالقيامة ، وان ما يتمسك به هو تظاهر بالدين فقط.
القرآن الكريم : ما ذا نرى لو رجعنا الى القرآن للتعرف على «اولي الأمر»؟
نرى ان الله سبحانه وتعالى في جوابه لابراهيم ـ عليهالسلام ـ الذي سأله ان يجعل الامامة في ذريته قال : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) فاعطى بذلك قانونا عاما يشير الى منع الامامة عن الظالمين اي ان «أولي الأمر» ينبغي ان يكونوا عادلين قال تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). بقرة / ١٢٥
السنة النبوية : وقد تواترت الاحاديث الشريفة التي تشير الى أن حق الامارة والولاية على المسلمين مشروط بشروط ثلاثة هي : «العدالة ، والرحمة بالرعية ، والوفاء بعهودهم» كما يتضح بجلاء من حديث احمد عن ابي برزة اذ يقول : قال رسول الله : «الامراء من قريش! الامراء من قريش! الامراء من قريش ، لى عليهم حق «ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثا :
ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين». مسند احمد ابن حنبل عن ابى برزة (ج ٤ ص ٤٢٤) (ويبدأ الحديث بلفظ «الائمة من قريش» فى صفحة ٤٢١)