وينبو ـ ، فقد كتب مقالة في صحيفة [MEES] اتضح من خلالها مدى عمالة الحكومة السعودية وحجم التنازلات والخدمات التي قدمتها وتقدّمها للاستكبار العالمي الغربي (١).
كما نلفت انظاركم فيما يلي الى بعض اقوال فاروق اختر ، ونشير الى
__________________
(١) ـ جون ماريو «مجلس بيلاتس» ص ١٩٩
مما قاله «بيفن» رئيس الوزارة البريطانية أمام مجلس العموم في إحدى خطبه يوم ٢٦ شباط عام ١٩٤٧ م :
إنّ آل سعود منسجمون معنا في السياسة المرسومة ضد العرب والمسلمين عن طريق فلسطين والقضية اليهودية».
ـ وولترايتان «السنوات العشر» ص ١٠ ـ ١١ في صباح ١٤ مايو أعلن البيت الأبيض الأمريكي أنّ الرئيس ترومان على استعداد للاعتراف بالسعودية.
«لقد كانت أمريكا أوّل دولة اعترفت بالسعودية وحثّت غيرها من الدول على الاعتراف بها ، ولهذا أيضا كانت المساعدات الأمريكية التي قدّمت للسعودية منذ إنشائها حتى نهاية عام ١٩٨٧ م تبلغ عدّة أضعاف ما قدّمته الولايات المتحدة إلى جميع دول القارة الإفريقية مجتمعة خلال نفس المدّة».
ـ جون بتي «الصهيونية لعبتها أمريكا» ترجمه دار النشر للجامعيين ـ بيروت ـ ص ٩٢ :
كشف عبد العزيز في أوراقه لأصدقائه الانكليز : «... إنّنا نعترف باسرائيل ونفخر بأنّنا كنّا أوّل من مدّ لها يدنا».
ـ أقول : لم يجد التاريخ لآل سعود دورا واحدا مشرّفا في حلّ القضية إبّان الاحتلال الانكليزي ولا في حرب ١٩٤٨ م ولا في العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦ م ولا في حرب ١٩٦٧ م ، بل سيذكر التاريخ دورهم المخزي في إجهاض ثورة ١٩٣٦ م وتخاذلهم في حرب ١٩٤٨ م ، وتآمرهم في حرب ١٩٦٧ م وكذلك الآن تأمرهم ضد الانتفاضة.