ان الكلمات المحصورة بين قوسين هي توضيحات منا :
يقول فاروق اختر :
«... لو اننا كنّا لم نفكر بمصالح الغرب (الكفّار المحاربين حماة الصهاينة والصرب) ولم نكن قد رفعنا انتاجنا من النفط بعد احتلال الكويت الى هذا الحد ، حتّى نخفّض اسعار النفط الى مستويات هابطة (جدّا) ، لكانت قيمة البرميل من النفط قد بلغت مائة أو ستين دولار ولكنّا قد حصلنا (نحن المسلمون اكبر مصدريّ النفط في العالم) على ثروات هائلة (وخرجنا من معضلاتنا الاقتصادية) ، ولكان اقتصادكم (انتم حماة الصهاينة والصرب) قد تعرّض للانهيار.»
وبهذا يصير الوهابيون من اولياء الامريكان والصّهاينة ومن حماتهم مع ان الله تعالى يقول :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ). سورة المائدة ـ ٥٢ ـ ٥٣
تأمّل فى : (... وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ...) (١).
__________________
(١) ـ نشر إسحاق بن زفي الرئيس السابق للدولة اليهودية التي اغتصبت فلسطين كتابا عن الدونمة بالعبرية ، وترجمه للإنگليزية اليهودي إسحاق عبادي ، وأصدرته دار النشر اليهودية في آمريكا عام ١٩٥٧ م ، وأعيد طبعه مرة ثانية عام ١٩٦١ م ،