الحرام ما كان يملأ إلّا بشقّ الأنفس وكانت الحوانيت مقفلة.
ـ الهجوم على المدينة الطيّبة ، أي حرم رسول الله الآمن ، وقتلهم زوّار النبي صلىاللهعليهوسلم :
في سنة ١٢٢٠ أو ١٢٢١ وفي إطار تجاوزه على المدينة المنورة وخروجه على دولة المسلمين تمكن سعود من الاستيلاء على المدينة المقدسة بعد ان حاصرها سنة ونصف سنة وسلب ونهب كلّ الجواهر النفيسة التي كانت في حرم النبي صلىاللهعليهوسلم وطرد حاكم مكة والمدينة المعيّن من قبل دولة المسلمين ومنع الناس من زيارة المرقد المطهّر النبوي صلىاللهعليهوسلم ، وأخرج عمال الدولة ، ثم ألقى ذكر دولة المسلمين من الخطب.
ـ هجومهم على حوران الشام وإهلاكهم الحرث والنسل :
في سنة ١٢٢٥ وبإمرة سعود بن عبد العزيز زحف الوهابيون على أراضي حوران الواقعة في سورية ونهبوا أموال المسلمين ، وحرقوا محاصيلهم ، وقتلوا الأبرياء ثم سبوا النساء ، وقتلوا الأطفال ، وعاثوا في الأرض الفساد ، وتقدّر المفاسد التي ارتكبت هناك بنحو ثلاثة ملايين درهم.
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ* وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ