وقوله : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ)
في الكافي عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ : «من حكم بدر همين بحكم جور ثمّ جبّر عليه كان من أهل هذه الآية» (١).
وفي الكافي أيضا ، عنهما ـ عليهماالسلام ـ : «من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله ممّن له سوط أو عصا ، فهو كافر بما أنزل الله على محمد ـ صلىاللهعليهوآله ـ» (٢).
وفي الكافي أيضا عن الباقر ـ عليهالسلام ـ في حديث : «فأمّا الرشا في الحكم ، فإنّ ذلك الكفر بالله العظيم وبرسوله» (٣).
أقول : معناها واضح.
قوله سبحانه : (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ)
أي : النفس تقتل بالنفس ، والعين تفقأ بها ، والأنف تجدع بها ، والأذن تصلم بها ، والجروح ذات قصاص أدناها قصاص بالمثل.
وفي تفسير القمّي : هي منسوخة بقوله : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى) (٤) ، وقوله : (الْجُرُوحَ قِصاصٌ) (٥) لم تنسخ (٦).
__________________
(١). الكافي ٧ : ٤٠٨.
(٢). الكافي ٧ : ٤٠٧.
(٣). الكافي ٥ : ١٢٦ و ١٢٧.
(٤). البقرة (٢) : ١٧٨.
(٥). المائدة (٥) : ٤٥.
(٦). تفسير القمّي ١ : ١٦٩.