قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)
في التهذيب عن أبي الصباح ، قال : سألت أبا عبد الله ـ عليهالسلام ـ عن قول الله عزوجل في الصيد : (مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ) ، قال : «في الظبي شاة ، وفي حمار وحش بقرة ، وفي نعامة جزور» (١).
وفي رواية عن حريز عنه عليهالسلام : «في النعامة بدنة ، وفي حمار وحش بقرة ، وفي الظبي شاة ، وفي البقرة بقرة» (٢).
وفي الكافي عن الباقر والصادق ـ عليهماالسلام ـ في قوله تعالى : (يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) قالا ـ عليهماالسلام ـ : «العدل رسول الله والإمام من بعده ، ثم قال : هذا ممّا أخطأت به الكتّاب» (٣).
أقول : لفظ الكتّاب بضم الكاف وتشديد التاء المنقوطة ، جمع كاتب يريدان عليهماالسلام كتّاب المصحف ، ويشهد به ما في الكافي أيضا عن حمّاد بن عثمان قال : تلوت عند أبي عبد الله : (ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) فقال : «ذو عدل منكم ، هذا ممّا أخطأت به (٤) الكتاب (٥).
وفي تفسير العياشي عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ قال : سألته عن قول الله عزوجل : فيمن قتل صيدا متعمدا وهو محرم (فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً) ما هو؟ فقال : «ينظر الذي [الى] عليه بجزاء ما قتل ،
__________________
(١). تهذيب الأحكام ٥ : ٣٤١ ، الحديث : ٩٣.
(٢). تهذيب الأحكام ٥ : ٣٤١ ، الحديث : ٩٤.
(٣). الكافي ٤ : ٣٩٦ ، الحديث : ٣.
(٤). في المصدر : «فيه»
(٥). الكافي ٨ : ٢٠٥ ، الحديث : ٢٤٧.