١ ـ بفتح السين وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وكذا يقرءونها حيث وقعت ، وهو القياس ، لأن ماضيه على فعل ، بكسر العين ، وهى لغة تميم.
٢ ـ بكسر السين ، وهى قراءة باقى السبعة ، وهى لغة الحجاز.
٢٧٥ ـ (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان
من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربى وأحل الله البيع وحرم الربا
فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله
ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
الربى :
قرئ :
١ ـ الربو ، بالواو ، وهى قراءة العدوى ، وقيل : هى لغة الحيرة ، ولذلك كتبها أهل الحجاز بالواو ، لأنهم تعلموا الخط من أهل الحيرة ، وهذه القراءة على لغة من وقف على «أفعى» بالواو ، فقال : هذه أفعو ، فأجرى الوصل إجراء الوقف.
٢ ـ بكسر الراء وضم الياء وواو ساكنة ، حكاها أبو زيد ، وهى قراءة بعيدة ، لأنه ليس فى لسان العرب اسم آخره واو قبلها ضمة ، ومتى أدى التصريف إلى ذلك قلبت تلك الواو ياء ، وتلك الضمة كسرة.
وقد أولت هذه القراءة على لغة من قال فى : أفعى : أفعو ، فى الوقف.
فمن جاءه :
وقرئ :
فمن جاءته ، بالتاء على الأصل ، وهى قراءة أبى ، والحسن.
٢٧٦ ـ (يمحق الله الربى ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم)
يمحق ... يربى :
وقرئا :
بالتشديد ، وهى قراءة ابن الزبير ، ورويت عن النبي صلىاللهعليهوسلم
٢٧٨ ـ (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربى إن كنتم مؤمنين)
ما بقي :
وقرئ :
١ ـ ما بقا ، بقلب الياء الفا ، وهى قراءة الحسن ، وهى لغة لطيئ ولبعض العرب.