٢٨٠ ـ (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
وإن كان ذو عسرة :
قرئ :
١ ـ ذو عسرة ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة الجمهور.
وأجاز بعض الكوفيين أن تكون «كان» ناقصة ، والخبر مقدر ، تقديره : وإن كان من غرمائكم ذو عسرة ، أو وإن كان ذو عسرة لكم عليه حق.
٢ ـ ذا عسرة ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، وعثمان ، وابن عباس.
٣ ـ معسرا ، وهى قراءة الأعمش ، وحكى الداني أنها كذلك فى مصحف أبى.
٤ ـ ومن كان ذا عسرة ، وهى قراءة أبان بن عثمان.
٥ ـ فإن كان ذا عسرة ، حكى المهدوى أنها فى مصحف عثمان.
نظرة :
قرئ :
١ ـ بكسر الظاء ، على وزن نبقة ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بسكون الظاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، ومجاهد ، والحسن ، والضحاك ، وقتادة ، وهى لغة تميمية.
٣ ـ فناظرة ، على وزن فاعلة ، وهى قراءة عطاء ، وخرجها الزجاج على أنها مصدر.
٤ ـ فناظره ، وهى قراءة عطاء ، على معنى : فصاحب الحق ناظره ؛ أي : منتظره ، أو صاحب نظرته ، على طريق النسب.
٥ ـ فناظره ، على صيغة الأمر ، والهاء ضمير الغريم ، ورويت عن مجاهد.
٦ ـ فناظروه ، وهى قراءة عبد الله ؛ أي : فأنتم ناظروه ، أي منتظروه.
ميسرة :
قرئ :
١ ـ بضم السين ، وهى قراءة نافع وحده ، والضم لغة أهل الحجاز ، وهو قليل.
٢ ـ بفتح السين ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة أهل نجد ، وهى اللغة الكثيرة.
٣ ـ ميسوره ، على وزن مفعول ، مضافا إلى ضمير الغريم ، وهى قراءة عبد الله.
٤ ـ ميسرة ، بضم السين وكسر الراء ، بعدها ضمير الغريم ، وهى قراءة عطاء ، ومجاهد.