٤٨ ـ (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ
شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)
ومهيمنا :
وقرئ :
١ ـ بفتح الميم الثانية ، على أنه اسم مفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن ، والضمير عائد على «الكتاب» الأول.
٢ ـ بكسر الميم الثانية ، على أنه اسم فاعل ، وهى قراءة الباقين ، والضمير عائد على «الكتاب» الثاني.
٤٩ ـ (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ
ما أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً
مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ)
وأن احكم :
وقرئ :
١ ـ بضم النون ، اتباعا لحركة الكاف.
٢ ـ بكسرها ، على أصل التقاء الساكنين.
٥٠ ـ (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
أفحكم :
وقرئ :
١ ـ بنصب الميم ، مفعول «يبغون» ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ برفع الميم ، على الابتداء ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، والأعرج.
٣ ـ بفتح الحاء والكاف والميم ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.
يبغون :
وقرئ :
١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.