٦١ ـ (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)
ثمود :
١ ـ على منع الصرف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ بالصرف ، على إرادة الحي ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.
٦٦ ـ (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ
يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)
ومن خزى يومئذ
١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ من خزى ، بالتنوين ، ونصب «يومئذ» على الظرف ، معمولا ل «خزى» ، وهى قراءة طلحة ، وأبان بن ثعلب.
يومئذ :
وقرئ :
١ ـ بفتح الميم ، وهى فتحة بناء ، لإضافته إلى «إذ» ، وهو غير متمكن ، وهى قراءة نافع ، والكسائي.
٢ ـ بكسر الميم ، وهى حركة إعراب ، وهى قراءة باقى السبعة.
٦٩ ـ (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ
أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)
سلام :
وقرئ :
سلم ، وهى قراءة الأخوين. والسلم : السلام ، كحرم وحرام.