٢ ـ وإذا كان مقتطعا عما بعده ، مبتدأ خبره (أولئك على هدى) ، كان الوقف على المتقين وقفا تاما.
٤ ـ (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك :
قرئ :
١ ـ أنزل ، مبنيا للمفعول فى الاثنين. وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ أنزل ، مبنيا للفاعل فى الاثنين ، وهى قراءة النخعي ، وأبى حيوة ، ويزيد بن قطيب.
٣ ـ أنزل ، بتشديد اللام ، وهى قراءة شاذة ، ووجها أنه أسكن اللام ، ثم حذف همزة «إلى» ، ونقل كسرتها إلى لام «أنزل» ، فالتقى المثلان فى كلمتين ، والإدغام جائز ، فأدغم.
وبالآخرة :
قرئ :
١ ـ وبالآخرة ، بتسكين لام التعريف وإقرار الهمزة التي بعدها للقطع ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ وبالآخرة ، بالحذف ونقل الحركة إلى اللام ، وهى قراءة ورش.
يوقنون :
قرئ :
١ ـ يوقنون ، بواو ساكنة بعد الياء ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ يؤقنون ، بهمزة ساكنة بدل الواو ، وهى قراءة أبى حية النحوي ، ووجهها أن الواو لما جاورت المضموم كانت كأن الضمة منها ، وهم يبدلون من الواو المضمومة همزة.
٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ
أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)
سواء :
قرئ :
١ ـ بتخفيف الهمزة ، على لغة أهل الحجاز ، قرأه الجحدري ، فيجوز أنه أخلص الواو ، كما يجوز أن يكون جعل الهمزة بين بين ، أي بين الهمزة والواو ، وعلى هذا يكون لام «سواء» «واوا» لا «ياء».
٢ ـ بضم السين مع واو بعدها مكان الألف ، قرأه الخليل ، وفى هذا عدول عن معنى المساواة إلى معنى القبح والسب ، وعلى هذه القراءة لا يكون له ثمة تعلق إعراب بالجملة بعده.