أعطاه من الرفق ، وما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا محبة الله تعالى.
٢ ـ إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف.
٣ ـ يا عائشة ، ارفقي ، فإن الله إذا أراد بأهل بيت كرامة دلهم على باب الرفق
٤ ـ من يحرم الرفق يحرم الخير كله.
٥ ـ أيما وال ولي فرفق ولان رفق الله تعالى به يوم القيامة.
٦ ـ تدرون من يحرم على النار يوم القيامة؟ كل هين لين سهل قريب.
ولقد خطب عمر بن الخطاب يوما في عماله يحثهم على اللين والرفق والرحمة فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : «أيها الناس ، أيتها الرعية ، إن لنا عليكم حقا : النصيحة بالغيب ، والمعاونة على الخير ، أيتها الرعاة ، إن للرعية عليكم حقا ، فاعلموا أنه لا شيء أحب الى الله ولا أعز ، من حلم إمام ورفقه ، وليس جهل أبغض الى الله ولا أغم ، من جهل إمام وخرقه ، واعلموا أنه من يأخذ بالعافية فيمن بين ظهريه ، يرزق العافية من دونه».
وجاء في الخبر : «العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قيّمه ، والرفق والده ، واللين أخوه ، والصبر أمير جنوده».
اللهم هبنا الثبات على فضيلة اللين والرحمة إنك أنت الرحمن الرحيم.