قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ، فو الذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب ، ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار». ويتعظ بما ورد عن الله جل جلاله في الحديث القدسي : «لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإن خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة (١)».
اللهم هبنا بفضلك فضيلة الخوف منك ، والخشوع لجلال وجهك الكريم.
__________________
(١) انظر كتابي : «أدب الأحاديث القدسية». صفحة ٢٦.