«وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ» (١).
روى مسلم عن عروة عن عائشة في هذه الآية قالت : يا ابن اختي ، هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله ، فيعجبه مالها وجمالها ، فيريد وليها أن يتزوجها من غير أن يقسط في صداقها ، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهى الله تعالى أن ينكحوهن الا أن يقسطوا لهن ، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق ، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن.
هذا ، ويقول سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه : «المقسطون في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن عزوجل بما أقسطوا في الدنيا».
اللهم اكتب لنا بفضلك وكرمك أن نكون من المقسطين.
__________________
(١) سورة النساء ، الآية ٣.