يكن إماماً وهو مرخى عليه ستره فأنت ما جاء بك ها هنا قال : فطلب من أبى علقمة ان يكف عنه! فكف » (١).
فهذه الرواية تدل بوضوح على أن هذين الأخوين جاءا إلى زيد بن علي عليهماالسلام للاطلاع ، وخصوصا هذه العبارة : « يا أبا الحسين أخبرني عن على بن أبي طالب عليهالسلام أكان إماماً وهو مرخ عليه ستره أو لم يكن إماماً حتّى خرج وشهر سيفه؟ » وتشير هذه الرواية أيضاً إلى اهتمامهما بأمر الدين ولذا ذهبا إلى زيد بن علي عليهماالسلام.
٢ ـ تدل هذه العبارة التي قالها أبو بكر (عبد الله بن محمد) : « إن كان علي بن أبي طالب إماماً ، فقد يجوز أن يكون بعده إمام مرخىً عليه ستره » تدل على أن عبد الله بن محمد أبو بكر وعلقمة بن محمد كانا معتقدين بإمامة الإمام الباقر عليهالسلام ولذا احتجا بهذا الأسلوب أمام زيد بن علي عليهماالسلام لأن هذه العبارة المذكورة تشير إلى الإمام الباقر عليهالسلام.
__________________
(١) رجال الكشي ، ص ٤٧٨ ، رقم ٧٨٨؛ اختيار معرفة الرجال ، ج ٢ ص ٧١٦ و ٧٨٨.