٣ ـ إن نقل الكشي رحمهالله لهذه الرواية في أواخر ترجمة علقمة بن محمد الحضرمي دليل على الكشي رحمهالله كان مهتما بأمر علقمة ومعتمدا عنده.
٤ ـ لو لاحظنا رواية صفوان التي يقول فيها ان الإمام الصادق عليهالسلام خرج من الحيرة إلى المدينة ومعه صفوان بن مهران وجماعة من أصحابنا إلى الغري ولما فرغنا من زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبد الله الحسين عليهالسلام « تزورون الحُسين عليهالسلام من هذا المكان من عند رأس امير المؤمنين عليهالسلام من هاهُنا أومأ اليه الصّادق عليهالسلام وأنا معه » ثم دعا صفوان بالزّيارة الّتي رواها علقمة بن محمّد الحضرمي عن الباقر عليهالسلام في يوم عاشوراء ثمّ صلّى ركعتين عند رأس امير المؤمنين عليهالسلام وودّع في دبرهما امير المؤمنين عليهالسلام وأومأ الى الحسين صلوات الله عليه بالسّلام منصرفاً وجهه نحوه وودّع بالدعاء المعروف بحديث صفوان ولما فرغ قال له سيف بن عميرة : انّ علقمة بن محمّد لم يأتنا بهذا عن الباقر عليهالسلام انّما أتانا بدعاء الزّيارة ،