عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كنت وأنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسان العجلي وعبدالله بن عجلان ننتظر أبا جعفر عليهالسلام ، فخرج علينا فقال : مرحباً وأهلاً ، والله إنّي لاَُحبّ ريحَكم واَرْواحَكُم ، إنّكم لَعلى دينِ اللهِ.
__________________
ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٧ ، باب العيوب الموجبة للردّ ، الحديث ٢٨٣ ، وباب الغرر والمجازفة ... الحديث ٥٦٠ من الجزء ، وفيهما : ابن أبي عمير ، عن جميل (بن درّاج) ، عن ميسر ، وهو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب من اشترى شيئاً فتغيّر عما رآه ، ١٠٦ ، الحديث ١ ، فإنه لا يمكن أن يروي محمد بن أبي عمير ، عن ميسر ، على ما تقدّم ، وفي الوافي والوسائل عن كلّ مثله.
« ميسر بياع الزطى ». (معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ١١٨).
ولو أخذنا بنظر الاعتبار كون ميسر بن عبد العزيز كان كثير الرواية وقد نقل عنه أجلاء المحدثين كأبي إسحاق وأبي سليمان وابن مسكان وابان الأحمر وأبان بن عثمان وابراهيم بن عقبة وثعلبة بن ميمون وجميل بن دراج وحذيفة ابن منصور وعبد الله بن بكير وعثمان بن عيسى وعقبة بن خالد الأسدي وعلي بن عقبة وفضالة وولده محمد ومحمد بن هشام ومحمد بن يوسف ومعاوية بن عمار ومحمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى والحسين بن خارجة و ... ، وكذلك عدم ورود قدح في حقه فهو ثقة على مبنى الرجالي الخبير الميزرا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف).