يحيى (١) ، عن ابيه (٢) ، عنه بكتابه » (٣). وذكر النجاشي رحمهالله لطريقه إلى كتاب محمد بن موسى بن عيسى دالّ على أهمية الرجل عند النجاشي رحمهالله.
٦ ـ يمكننا أن نجيب من اتهم محمد بن موسى بالغلو بهذا الجواب : كيف يمكن أن يكون المغالي جاعلا للحديث؟! هذا احتمال بعيد جدا. لأن هدف الوضاعين من وضع الأحاديث هو دس معتقداتهم لأسباب مختلفة أحدها الشهرة. والحال إن أصحاب الغلو تلبسوا ببعض الأقوال نتيجة لحبهم الزائد للائمة عليهمالسلام فعبّر الآخرون عنهم بأنهم غلاة ، وأما ما نحن فيه ، فبالإضافة إلى أن الغلو غير ثابت ، لم يثبت أيضاً عن محمد
__________________
(١) « أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمي ، روى عنه التلعكبري ». وفي رجال الشيخ الطوسي رحمهالله ، ص ٤١٠ ، رقم ٥٩٥٥ ودر رقم ٥٩٧٩ قال : « احمد بن محمد بن يحيى روى عنهما ابو جعفر ابن بابويه ». وقال السيد الخوئي رحمهالله : « إنه من مشايخ الصدوق» المفيد من معجم رجال الحديث ، ص ٤٦ ، رقم ٩٢٩.
(٢) « محمّد بن يحيى أبو جعفر العطّار القمي : شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقة ، عين ، كثير الحديث ». (رجال النجاشى رحمهالله ، ص ٣٥٣ ، رقم ٩٤٦) وقال الشيخ رحمهالله في حقه : « روى عنه الكليني ، قمي ، كثير الرواية ». (رجال الطوسي ، ص ٤٣٩ ، رقم ٦٢٧٤).
(٣) رجال النجاشى ، ص ٣٣٨ ، رقم ٩٠٤.