بن موسى أنه وضَع الأحاديث المخالفة لأسس الشيعة ومعتقداتهم.
٧ ـ إن من اتهم محمد بن موسى بن عيسى بالغلو هو ابن الوليد الذي هو أستاذ الشيخ الصدوق رحمهالله ، وقد قال الشيخ المفيد في حق ابن الوليد : وقد سمعنا حكاية ظاهرة عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد لم نجد لها دافعاً في التفسير ، وهي ما حكي عنه أنـّه قال : أوّل درجة في الغلو نفي السهو عن النبي والإمام عليهالسلام ، فإن صحّت هذه الحكاية عنه فهو مقصّر مع أنّه من علماء القمّيّين ومشيختهم ، وقد وجدنا جماعة وردوا إلينا من قم يقصرون تقصيراً ظاهراً في الدين وينزلون الائمة عليهمالسلام عن مراتبهم ويزعمون أنّهم كانوا لا يعرفون كثيراً من الأحكام الدينية حتى ينكت في قلوبهم ، ورأينا في اولئك من يقول أنّهم ملتجئون في حكم الشريعة إلى الرأي والظنون ، ويدّعون مع ذلك أنّهم من العلماء ، وهذا هو التقصير الذي لا شبهة فيه » (١).
__________________
(١) تصحيح الاعتقاد ، ص ٦٦.