أعلمه الرماية كل يوم |
|
فلما اشتد ساعده رماني |
على روايته بالسين المهملة.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ).
المراد من يفعل جميع الطاعات أو أكثرها ، وليس المراد مطلق الطاعة ، لئلا يكون فيه حجة للمرجئة القائلين : بأن مجرد النطق بالشهادتين كاف في دخول الجنة.
قوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ).
العرض إما الاختبار أو الإعطاء ، وعرض ذلك على السماوات ، إما بعد خلق التمييز فيها والإدراك ، وإما عرضه على ملائكتها.
قوله تعالى : (فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها).
من باب تقديم المسبب على سببه ، لأن الإشفاق سبب في الإبانة أو يكون الإشفاق علة غاية.
قوله تعالى : (وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ).
هو آدم عليهالسلام أو الجنس ، والمراد بعضه لا كله ، وفيه أن عدم الدخول في العهدة أولا كقول مالك رحمهالله في أهل الكتاب ، وترك الحكم بينهم أحب إلي.
قيل لابن عرفة : المراد عرضناها على الإنسان فحملها ، قال : لا بل حملها لأن الله تعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
ولذلك كان الشيخ ابن عبد السّلام يحكي أن الفقهاء اجتمعوا في جنازة ، فقال بعضهم : هذا عليه دخلنا ، فقال الآخر : بل عليه أدخلنا.
قوله تعالى : (لِيُعَذِّبَ اللهُ).
اللام للصيرورة على قراءة ، (وَحَمَلَهَا).
بتخفيف اللام وللتعليل حقيقة على قراءة التشديد في اللام.