(وَلَوْ حَرَصْتُمْ) أن تعدلوا في المحبة ، أو لو حرصتم في الجماع ، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(كُلَّ الْمَيْلِ) أن يميل بفعله كما مال بقلبه. (كَالْمُعَلَّقَةِ) لا أيّما ولا ذات بعل.
(إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (١٣٣))
(وَيَأْتِ بِآخَرِينَ) لما نزلت ضرب الرسول صلىاللهعليهوسلم بيده على ظهر سلمان ، فقال : قوم هذا يعني عجم الفرس.
(مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللهُ سَمِيعاً بَصِيراً (١٣٤))
(ثَوابَ الدُّنْيا) الغنيمة ، وثواب الأخرة الجنة.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٣٥))
(قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) بالعدل. (شُهَداءَ لِلَّهِ) بالحق. (وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ) بالإقرار.
(فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى) اختصم إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم غني وفقير فكان ضلعه مع الفقير يرى أن الفقير لا يظلم الغني ، فنزلت ، أو نزلت في الشهادة. لهم وعليهم.
(وَإِنْ تَلْوُوا) أمور الناس ، أو تتركوا ، خطاب للولاة والحكام. تلووا من لي اللسان بالشهادة ، فيكون الخطاب للشهود قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١٣٦))
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) بمن تقدم من الأنبياء.
(آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ) خطاب لليهود ، أو للمنافقين ، يا أيها الذين آمنوا بأفواههم آمنوا بقلوبكم ، أو للمؤمنين يا أيها الذين آمنوا دوموا على إيمانكم.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (١٣٧))
(آمَنُوا) بموسى. (ثُمَّ كَفَرُوا) بعبادة العجل. (ثُمَّ آمَنُوا) بموسى بعد عوده. (ثُمَّ كَفَرُوا) بعيسى.