مقطع ، أو اسم للقرآن ، أو فواتح افتتح الله تعالى بها القرآن.
(تِلْكَ) هذه آيات الكتاب :
تلك خيلي منه وتلك ركابي |
|
هن صفر أولادها كالزبيب |
أي هذه خيلي.
(الْكِتابِ) التوراة والإنجيل ، أو الزبور ، أو القرآن. (الْحَكِيمِ) المحكم ، أو لأنه كالناطق بالحكمة.
(أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ (٢))
(أَكانَ لِلنَّاسِ) لما بعث محمد صلىاللهعليهوسلم قالت العرب : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فنزلت.
(قَدَمَ صِدْقٍ) ثوابا حسنا بما قدموه من العمل الصالح ، أو سابق صدق سبقت لهم السعادة في الذكر الأول ، أو شفيع صدق هو محمد صلىاللهعليهوسلم أو سلف صدق تقدموهم بالإيمان ، أو لهم السابقة بإخلاص الطاعة.
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (٣))
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) يقضيه وحده ، أو يأمر به ويمضيه.
(ما مِنْ شَفِيعٍ) يشفع إلا أن يأذن له ، أو لا يتكلم عنده إلا بإذن ، أو ثان له من الشفع ، لأنه خلق السموات والأرض وهو فرد لا حي معه ، ثم خلق الملائكة والبشر.
(مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) أمره كن فكان.
(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (٤))
(يَبْدَؤُا الْخَلْقَ) ينشئه ثم يفنيه أو يحييه ثم يميته ثم يبدؤه ثم يحييه.
(إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ (٧))
(يَرْجُونَ لِقاءَنا) يخافون عقابنا ، أو يطمعون في ثوابنا.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ