جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ (١٨))
(الْحُسْنى) الحياة والرزق ، أو الجنة مروي عن الرسول صلىاللهعليهوسلم.
(سُوءُ الْحِسابِ) المؤاخذة بكل ذنب فلا يعفى عن شيء من ذنوبهم ، أو المناقشة بالأعمال ، أو التقريع والتوبيخ عند الحساب.
(وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (٢١))
(ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) الرحم. (وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) في قطعها.
(وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ) في المعاقبة عليها. أو الإيمان بالنبيين والكتب كلها.
(وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) فيما أمرهم بوصله.
(وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ) في تركه ، أو صلة محمد صلىاللهعليهوسلم قاله.
(وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢))
(بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) يدفعون المنكر بالمعروف ، أو الشر بالخير ، أو سفاهة الجاهل بالحلم ، أو الذنب بالتوبة ، أو المعصية بالطاعة.
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤))
(بِما صَبَرْتُمْ) على الفقر ، أو الجهاد في سبيل الله ، أو على ملازمة الطاعة وترك المعصية ، أو عن فضول الدنيا ، أو عما تحبونه حين فقدتموه.
(فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) الجنة عن الدنيا ، أو الجنة من النار.
(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ (٢٦))
(مَتاعٌ) قليل ذاهب ، أو كزاد الراكب.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨))
(بِذِكْرِ اللهِ) بأفواههم ، أو بنعمه عليهم ، أو بوعده لهم ، أو بالقرآن.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (٢٩))
(طُوبى) اسم للجنة ، أو لشجرة فيها ، أو اسم الجنة بالحبشية ، أو حسنى لهم ، أو نعم ما لهم ، أو خير ، أو غبطة ، أو فرح وقرة عين ، أو العيش الطيب ، أو طوبى فعلى من الطيب كالفضلى من الأفضل.