الهرمة عند الجمهور.
(بِكْرٌ) صغيرة لم تحمل ، البكر من البهائم والناس : ما لم يفتحله الفحل ، والبكر بفتح الباء : فتى الإبل.
(عَوانٌ) النّصف ، قد ولدت بطنا أو بطنين.
(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (٦٩))
(صَفْراءُ) اللون المعروف لقوله تعالى فاقع ، يقال أسود حالك ، وأحمر قاني ، وأبيض ناصع ، وأخضر ناضر ، وأصفر فاقع ، وقال الحسن وحده : سوداء شديدة السواد ، كما قالوا : ناقة صفراء أي سوداء ، قال :
تلك خيلي منه وتلك ركابي |
|
هن صفر أولادها كالزبيب |
وأريد بالصفرة قرنها وظلفها ، أو جميع لونها.
(فاقِعٌ) شديد الصفرة ، أو خالصها ، أو صافيها.
(قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ (٧١))
(ذَلُولٌ) أذلها العمل. (تُثِيرُ الْأَرْضَ) والإثارة تفريق الشيء.
(مُسَلَّمَةٌ) من العيوب ، أو من الشية : وهي لون يخالف لونها من سواد أو بياض من وشي الثوب : وهو تحسين عيوبه بألوان مختلفة ، الواشي : الذي يحسّن كذبه عند السلطان ليقبله.
(جِئْتَ بِالْحَقِ) بينت الحق ، أو قالوا : هذه بقرة فلان جئت بالحق فيها.
(وَما كادُوا يَفْعَلُونَ) لغلاء ثمنها ، لأنه كان بملء مسكها ذهبا أو بوزنها عشر مرات ، أو خوفا من الفضيحة بمعرفة القاتل ، وكان ثمنها ثلاثة دناير.
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (٧٢))
(فَادَّارَأْتُمْ) تدافعتم واختلفتم.
(تَكْتُمُونَ) تسرون من القتل.
(فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٧٣))
(بِبَعْضِها) بفخذها ، أو ذنبها ، أو عظم من عظامها ، أو بعض آرابها ، أو البعضة التي بين الكتفين. فلما حيي القتيل قال : قتلني ابن أخي ، ثم مات فحلف بنو أخيه بالله ما قتلناه.