(مِنْ تُرابٍ) يريد آدم. (ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ) يريد ذريته فتصير النطفة علقة ثم تصير العلقة مضغة بقدر ما يمضغ من اللحم.
(مُخَلَّقَةٍ) صارت خلقا. (وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) دفعتها الأرحام فلم تصر خلقا ، أو تامة الخلق وغير تامة أو مصورة وغير مصورة ، أو لتمام شهوره وغير تمام.
(لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) في القرآن بدو خلقكم وتنقل أحوالكم.
(يُتَوَفَّى) قبل الأشد ، أو قبل أرذل العمر.
(أَرْذَلِ الْعُمُرِ) الهرم ، أو حالة ضعف كحال خروجه من بطن أمه ، أو ذهاب العقل.
(لِكَيْلا يَعْلَمَ) شيئا وينسى ما كان يعلمه ، أو لا يعقل بعد عقله الأول شيئا.
(هامِدَةً) غبراء متهشمة ، أو يابسة لا تنبت شيئا ، أو دراسة والهمود : الدروس.
(اهْتَزَّتْ) استبشرت ، أو اهتز نباتها لشدة حركته. (وَرَبَتْ) أضعف نباتها ، أو انتفخت لظهور نباتها على التقديم والتأخير ربت واهتزت.
(زَوْجٍ) نوع ، أو لون أصفر وأحمر وأخضر وغير ذلك. (بَهِيجٍ) حسن الصورة.
(ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ (٩))
(ثانِيَ عِطْفِهِ) لاوى عنقه إعراضا عن الله ورسوله ، أو عادلا جانبه كبرا عن الإجابة ، والعطف الجانب ، ومنه نظر في أعطافه ، نزلت في النضر بن الحارث.
(لِيُضِلَّ) بتكذيبه الرسول صلىاللهعليهوسلم واعتراضه على القرآن أو كان إذا رأى راغبا في الإسلام أحضره طعامه وشرابه وغناء قينة له» وقال هذا خير لك مما يدعوك إليه محمد صلىاللهعليهوسلم.
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١١))
(حَرْفٍ) ميل ، أو متحرفا بين الإيمان والكفر ، أو على ضعف في العبادة كقائم على حرف ، نزلت في المنافق يعبد الله تعالى بلسانه ويعصيه بقبله ، أو في ناس من القبائل وفيمن حول المدينة كانوا يقولون نأتي محمد فإن صادفنا عنده خيرا اتبعناه وإلا لحقنا بأهالينا.
(الْخُسْرانُ) لذهاب الدنيا والآخرة.
(يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (١٣))