العادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) [سورة المؤمنون : ١ ـ ٩]
وسأل سائل (إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) [المعارج : ٢٢ ـ ٣٤] قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما (١).
أو هي عشر من سنن الإسلام :
خمس في الرأس : قص الشارب ، والمضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس.
وفي الجسد : تقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، وغسل أثر البول والغائط بالماء.
أو هي عشر : ست في الإنسان : حلق العانة والختان ، ونتف الإبط ، وتقليم الإظفار ، وقص الشارب ، وغسل الجمعة. وأربع في المشاعر : الطواف ، والسعي بين الصفا والمروة ، ورمي الجمار ، والإفاضة.
أو مناسك الحج خاصة ، أو الكواكب ، والقمر ، والشمس ، والنار ، والهجرة والختان ، ابتلي بهن فصبر.
أو ما قال الرسول صلىاللهعليهوسلم : ألا أخبركم لم سمى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفى ؛ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) [الروم : ١٧ ـ ١٨](٢).
أو قول الرسول صلىاللهعليهوسلم «أتدرون ما وفّى؟» قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : «وفيّ عمل يومه أربع ركعات في النهار» ، أو قاله له ربه : «إني مبتليك ، قال : أتجعلني للناس إماما ، قال : نعم : قال : ومن ذريتي قال : لا ينال عهدي الظالمين ، قال : تجعل البيت مثابة للناس قال : نعم ، قال : وأمنا قال : نعم ، قال : وتجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك.
__________________
(١) لم تذكر الآيات كاملة في المخطوط ، ولكننا ذكرناها بتمامها هنا إتماما للفائدة ، والأثر أخرجه الطبرى (٢ / ٨).
(٢) أخرجه أحمد (٣ / ٤٣٩ ، رقم ١٥٦٦٢) ، والطبراني (٢٠ / ١٩٢ ، رقم ٤٢٧) ، قال الهيثمى (١٠ / ١١٧) : فيه ضعفاء وثقوا.