(فَهُوَ يَشْفِينِ) : الجملة الاسمية جواب شرط غير جازم لا محل لها. الفاء واقعة في جواب الشرط. هو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. يشفين : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «هو» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. النون نون الوقاية لا محل لها وياء المتكلم المحذوفة خطا واختصارا ومراعاة لفواصل الآيات ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وبقيت الكسرة دالة على الياء المحذوفة.
(وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) (٨١)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة التاسعة والسبعين.
(وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) (٨٢)
(وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ) : أعرب. أطمع : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. أن : حرف مصدري ناصب.
(يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي) : الجملة الفعلية صلة حرف مصدري لا محل لها وهي فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. لي : جار ومجرور متعلق بيغفر. خطيئتي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و«أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر. التقدير : اطمع في غفرانه لخطيئتي أو أطمع بغفرانه. المعنى : احرص على غفرانه لخطاياي والمصدر المؤول المجرور متعلق بأطمع.
(يَوْمَ الدِّينِ) : مفعول فيه ـ ظرف زمان ـ منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بالفعل «يغفر» وهو مضاف. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (٨٣)