(إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ) (١٢٤)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السادسة بعد المائة و«أخوهم» بمعنى في النسب لا في الدين.
(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) (١٢٥)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة السابعة بعد المائة.
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) (١٢٦)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثامنة بعد المائة.
(وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) (١٢٧)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة التاسعة بعد المائة بمعنى وما أسألكم على هدايتكم الطريق القويم أجرا.
(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ) (١٢٨)
(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ) : الألف ألف إنكار بلفظ استفهام. تبنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بكل : جار ومجرور متعلق بتبنون. ريع : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى أتبنون بكل مكان مرتفع.
(آيَةً تَعْبَثُونَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى علما لهدي الناس إلى الطريق. تعبثون : تعرب إعراب «تبنون» والجملة الفعلية «تعبثون» في محل نصب حال من ضمير «تبنون» بمعنى عابثين أي لمعاكسة الناس والاعتداء عليهم.
(وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (١٢٩)
(وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ) : الواو عاطفة. تتخذون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. مصانع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن «مفاعل» بمعنى : وتتخذون قصورا فخمة لسكناكم.