الناس. والجملة الفعلية «يلقون السمع» في محل نصب حال أي تنزل ملقين السمع .. أو في محل جر صفة لكل أفاك لأنه في معنى الجمع بدليل قوله «وأكثرهم كاذبون» ويجوز أن تكون الجملة الفعلية استئنافية لا محل لها. أي يلقون إليهم السمع.
(وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال. أكثر : مبتدأ مرفوع بالضمة و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. كاذبون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. بمعنى : وأكثرهم مفترون.
(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) (٢٢٤)
(وَالشُّعَراءُ) : الواو استئنافية. الشعراء : مبتدأ مرفوع بالضمة والجملة الفعلية بعده «يتبعهم الغاوون» في محل رفع خبره.
(يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون حرك بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ في محل نصب مفعول به مقدم. الغاوون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين في المفرد وحركته بمعنى : الراوون.
(أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) (٢٢٥)
(أَلَمْ تَرَ) : الألف ألف تقرير وتعجيب بلفظ استفهام. لم : حرف نفي وجزم وقلب. تر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة .. الألف المقصورة ـ وبقيت الفتحة دالة عليها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. ويجوز أن يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب. وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره : هو.
(أَنَّهُمْ فِي كُلِّ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب اسم «أن» والجار والمجرور «في كل»