(وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ) : الواو عاطفة. جعل : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. فيها : جار ومجرور متعلق بجعل والجملة الفعلية «جعل فيها رواسي» لا محل لها لأنها داخلة ضمن صلة الموصول لعطفها على جملة «خلق الأرض». رواسي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف بمعنى : رواسخ أي ووضع في الأرض جبالا رواسي أي رواسخ ثابتات. أي مرفوعة فوقها.
(مِنْ فَوْقِها) : جار ومجرور متعلق بصفة أخرى للموصوف المحذوف «جبال» و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
(وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها) الجملتان الفعليتان معطوفتان بواوي العطف على جملة «جعل فيها» وتعربان إعرابها بمعنى وزاد فيها.
(أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه بمعنى : أرزاق أهلها ومعايشهم وما يصلحهم. في أربعة : جار ومجرور متعلق بجعل أو بقدر أي وضع هذا وذلك.
(أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى : في تتمة أو مقدار أربعة أيام. سواء : حال من «أربعة» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة وهو حال من نكرة أي وصاحب الحال نكرة إلا أنه قرب شبهه بالمعرفة بعد تخصيصه بالإضافة. أو يكون منصوبا على المصدر ـ المفعول المطلق ـ بفعل محذوف تقديره استوت سواء بمعنى استواء. للسائلين : جار ومجرور متعلق بقدر وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد بمعنى مستوية لمن سأل عن مدة خلق الأرض.
(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ) (١١)