(فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) : جار ومجرور متعلق بأرسل. نحسات : صفة ـ نعت ـ لأيام مجرورة مثلها وعلامة جرهما الكسرة المنونة.
(لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ) : اللام حرف جل للتعليل. نذيق : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحو و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به أول. عذاب : مفعول به ثان منصوب بنذيق المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الخزي : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والجملة الفعلية «نذيقهم عذاب الخزي» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر «إذاقة» في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بأرسل.
(فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) : جار ومجرور متعلق بنذيق. الدنيا : صفة ـ نعت ـ للحياة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها ـ الألف الممدودة .. الألف اللينة ـ للتعذر.
(وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى) : الواو استئنافية. اللام لام الابتداء والتوكيد. عذاب : مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. أخزى : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى أذل لهم من خزي الدنيا.
(وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع مبتدأ. لا : نافية لا عمل لها. ينصرون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والجملة الفعلية «لا ينصرون» في محل رفع خبر «هم».
(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) (١٧)