وهو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ويجوز أن يكون منصوبا بالمدح على الاختصاص. عربيا : صفة ـ نعت ـ للموصوف ـ المنعوت ـ لسانا منصوب بالفتحة المنونة.
(لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) : اللام حرف جر للتعليل. ينذر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية «ينذر الذين ..» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بمفعول لأجله أي من أجل الإنذار أو إنذارا للظالمين. ظلموا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ) : معطوفة بالواو على المصدر المؤول من «لينذر» أي إنذارا وبشرى وهو منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ولم ينون آخرها لأنها ممنوعة من الصرف على وزن «فعلى» اسم مقصور رباعي مؤنث منته بألف تأنيث مقصورة ويجوز أن تكون مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذر لأنها معطوفة على «كتاب» أو تكون منصوبة على المصدر بفعل محذوف تقديره : يبشر بشرى. للمحسنين : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «بشرى» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (١٣)
(إِنَّ الَّذِينَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إن».
(قالُوا رَبُّنَا اللهُ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل