«ليس» المؤخر مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعلاء ـ أي نصراء.
(أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. في ضلال : جار ومجرور متعلق بخبر «أولئك». مبين : صفة ـ نعت ـ لضلال مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الموصوف والصفة ـ الكسرة المنونة.
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٣٣)
(أَوَلَمْ يَرَوْا) : الهمزة همزة إنكار وتعجيب وتقرير بلفظ استفهام. الواو عاطفة على محذوف. لم : حرف نفي وجزم وقلب. يروا : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى : ألم يعلم منكرو البعث.
(أَنَّ اللهَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «أن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
(الَّذِي خَلَقَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة ـ نعت ـ للفظ الجلالة. خلق : الجملة الفعلية وما بعدها صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي «يروا».
(السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبه الفتحة.
(وَلَمْ يَعْيَ) : الواو عاطفة. لم : حرف نفي وجزم وقلب. يعي : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة ـ الألف المقصورة وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى : لم يعجز أو من : عييت بالأمر : إذا لم تعرف وجهه.