(تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ) : الجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد الظرف وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها وجيء بالفعل بصيغة التأنيث على لفظ «الملائكة» أي جماعة لا على المعنى. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الملائكة : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى إذا قبضت أرواحهم.
(يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال من ضمير الغائبين في «توفتهم» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى وهم يضربون. وجوه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. وأدبارهم : معطوف بالواو على «وجوههم» ويعرب إعرابه بمعنى : وهم يضربون وجوههم وظهورهم بقطع حديد فانتزعوا أرواحهم بعد ضربهم بشدة وعنف.
(ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) (٢٨)
(ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ) : هذا القول الكريم يعرب إعراب القول الكريم (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا) الوارد في الآية الكريمة السادسة والعشرين والإشارة إلى التوفي أي توفيهم من قبل الملائكة على هذا الشكل. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول «اتبعوا» أسخط : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة بمعنى ما أغضب الله والجملة الفعلية «أسخط الله» صلة الموصول لا محل لها.
(وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «اتبعوا» وتعرب إعرابها. رضوانه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو